معظم الأشخاص يلاحظون تحسنًا واضحًا خلال 6 إلى 8 ساعات. تتحول اللصقة إلى اللون الأبيض عند امتصاص سائل البثرة.

بعد إزالة اللصقة، تصبح البثرة عادةً أكثر تسطحًا مع انخفاض الاحمرار والتورم. الحاجز الواقي يمنع المزيد من التهيج والتعرض للبكتيريا.

للبثور النشطة، وضع لصقة جديدة وتكرار العملية يساعد على إزالة الشوائب المتبقية وتسريع الشفاء خلال اليوم أو اليومين التاليين.

الهيدروكولويد غير طبي ومصمم للاستخدام على الجلد الحساس أو التالف. اللصقات خالية من الكحول والعطور والأحماض والمواد الكيميائية القاسية.

نظرًا لأنها تعمل عن طريق الامتصاص وليس الكيمياء، فإن التهيج نادر جدًا. المادة أيضًا غير مسدّة للمسام.

إذا كانت بشرتك حساسة جدًا، جربها على منطقة صغيرة أولًا. إذا حدث احمرار أو انزعاج، أزل اللصقة ونظف المنطقة.

أحد أهم فوائد هذه اللصقات هو الحاجز المادي الذي تُنشئه. بمجرد وضعها، تغطي اللصقة البثرة بالكامل، مما يجعل من الصعب جدًا لمسها أو عصرها.

هذا يخدم غرضين: يكسر عادة لمس البثور في اللحظة نفسها، ويحمي المنطقة من البكتيريا على يديك التي قد تزيد الالتهاب سوءًا.

يجد العديد من الأشخاص أن رؤية اللصقة تتحول إلى اللون الأبيض أثناء امتصاصها للسائل تُشبع الرغبة في ""القيام بشيءلبثرة دون الضرر الناتج عن العصر أو اللمس.

اللصقة تقوم بعملية الاستخراج نيابة عنك بينما تترك المنطقة بهدوء.

تنتج بشرتك الزيت يوميًا، وهذا أمر طبيعي وصحي. عندما يختلط هذا الزيت مع الخلايا الميتة والبكتيريا، يمكن أن تتشكل بثور جديدة.

تعالج لصقات الهيدروكولويد البثرة النشطة عن طريق امتصاص ما يسبب الالتهاب في الوقت الحالي. تسرع الشفاء وتقلل فرصة التندب من تلك البثرة المحددة.

ومع ذلك، فهي لا تمنع ظهور بثور جديدة في مناطق أخرى. للوقاية المستمرة من حب الشباب، يجب دمج اللصقات مع روتين مستمر للعناية بالبشرة يشمل التنظيف ومنتجات العلاج مثل حمض الساليسيليك.

اعتبر هذه اللصقات علاجًا طارئًا للبثور النشطة، وليست علاجًا لحب الشباب بشكل عام.